86. سورة الطارق
1. (
والسماء والطارق )
أصله كل آت ليلا ومنه النجوم لطلوعها ليلا
2. (
وما أدراك ) أعلمك ( ما الطارق ) مبتدأ وخبر في محل المفعول الثاني لأدرى وما بعد ما
الأولى خبرها وفيه تعظيم لشأن طارق المفسر بما بعده هو
3. (
النجم ) أي الثريا أو كل نجم ( الثاقب ) المضيء لثقبه الظلام بضوئه وجواب القسم
4. ( إن
كل نفس لما عليها حافظ )
بتخفيف ما فهي مزيدة وإن مخففة من الثقيلة واسمها محذوف أي إنه واللام فارقة
وبتشديدها فإن نافية ولما بمعنى إلا والحافظ من الملائكة يحفظ عملها من خير وشر
5. (
فلينظر الإنسان ) نظر
اعتبار ( مم خلق ) من أي شيء
6. جوابه ( خلق من ماء دافق ) ذي اندفاق من الرجل والمرأة في رحمها
7. (
يخرج من بين الصلب )
للرجل ( والترائب ) للمرأة وهي عظام الصدر
8. (
إنه ) تعالى ( على رجعه ) بعث الإنسان بعد موته ( لقادر ) فاذا اعتبر أصله علم أن القادر على ذلك قادر على بعثه
9. (
يوم تبلى ) تختبر وتكشف ( السرائر ) ضمائر القلوب في العقائد والنيات
10. (
فما له ) لمنكر البعث ( من قوة ) يمتنع بها من العذاب ( ولا ناصر ) يدفعه عنه
11. (
والسماء ذات الرجع )
المطر لعوده كل حين
12. (
والأرض ذات الصدع )
الشق عن النبات
13. (
إنه ) القرآن ( لقول فصل ) يفصل بين الحق والباطل
14. (
وما هو بالهزل )
باللعب والباطل
15. (
إنهم ) الكفار ( يكيدون كيدا ) يعملون المكايد للنبي صلى الله عليه وسلم
16. (
وأكيد كيدا ) أستدرجهم من حيث لا يعلمون
17. (
فمهل ) يا محمد ( الكافرين أمهلهم ) تأكيد حسنه مخالفة اللفظ أي انظرهم ( رويدا ) قليلا وهو مصدر مؤكد لمعنى العمل مصغر رود أو إرواد
على الترخيم وقد أخذهم الله تعالى ببدر ونسخ الامهال بآية السيف أي الأمر بالقتال
والجهاد