سورة الفلق
في هذه السورة تعليم للعباد أن يلجئوا لله ويستعيذوا بجلاله وهو
رب الصبح الذي ينفلق عنه الظلام ، من شر إبليس وذريته ، ومن شر كل ذي شر خلقه ، ومن شر الليل المظلم ووحشته ، ومن شر السواحر ،
اللاتي يستعن على سحرهن بالنفث في العقد التي يعقدنها على السحر ، ومن شر كل حاسد
يتمنى زوال النعمة عن المحسود ويسعى لزوالها
.
وقد دلت السورة أن السحر له حقيقة ، يخشى من
ضرره ، ويستعاذ بالله منه ومن أهله
وهي
من المعوذات التي كان يعوذ بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه .
قال تعالى: ( قُلْ
أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ {1} مِن شَرِّ مَا خَلَقَ {2} وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ
إِذَا وَقَبَ {3} وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ {4} وَمِن شَرِّ
حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ {5} )