سورة القدر
1- تحدثت السورة عن بدء
نزول القرآن العظيم ، وعن فضل ليلة القدر عن سائر الأيام والشهور لما فيها من
تجليات ونفحات ربانية ، تلك النفحات التي
يفيض بها الله تعالى على عباده المؤمنين
تكريما لنزول القرآن الكريم ، قال تعالى :
( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ {1} وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ
الْقَدْرِ {2} لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ {3} )
2- وتحدثت عن الملائكة الأبرار ونزولهم في هذه الليلة على الأرض حتى طلوع الشمس ، وعن سلام هذه الليلة
من كل آفة وشر ، قال تعالى: ( تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا
بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ {4} سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ
{5} ).