سورة
الزلزلة
1- بدأت السورة بالحديث عن الزلزال العنيف الذي يكون بين يدي الساعة فيدكّ
معه كل صرح شامخ ، وكل جبل راسخ ، وتخرج الأرض ما فيها من موتى وكنوز ثمينة ، قال تعالى : ( إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ
زِلْزَالَهَا {1} وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا {2} وَقَالَ الْإِنسَانُ
مَا لَهَا {3} )
2- تنتقل الآيات للحديث
عن شهادة الأرض على الإنسان بأمر من الله تعالى ، قال تعالى : ( يَوْمَئِذٍ
تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا {4} بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا {5} )
3- ثم
تحدثت عن انصراف كل إنسان ليلقى مصيره من خير أو شر ، قال تعالى:
( يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتاً لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ {6}
فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ {7} وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ
ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ {8} ) .