سورة النجم 53/114
التعريف بالسورة :
1)
سورة مكية .
2)
من المفصل .
3)
آياتها 62 .
4)
ترتيبها الثالثة والخمسون .
5) نزلت بعد الإخلاص
.
6) بدأت باسلوب قسم
" والنجم " ،السورة بها سجدة في الآية الاخيرة من السورة .
7) الجزء (27) ،
الحزب (53) ، الربع ( 2، 3 )
محور مواضيع السورة :
سورة النجم مكية وهى
تبحث عن موضوع الرسالة في إطارها العام ، وعن موضوع الإيمان بالبعث والنشور شأن
سائر السور المكية .
سبب نزول السورة :
(1 عن ثابت بن الحرث
الأنصاري قال : كانت اليهود تقول إذا هلك لهم صبي صغير " هو صدّيق " . فبلغ
ذلك النبي فقال : " كذبت يهود ما من نسمة يخلقها الله في بطن أمه إلا أنه شقى
أو سعيد " فأنزل الله تعالى عند ذلك هذه الآية ( هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ
أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ في بُطُونِ أُمَّهَاتِك إلى
آخرها) .
2) قال ابن عباس
والسدي والكلبي والمسيب بن شريك نزلت في عثمان بن عفان كان يتصدق وينفق في الخير ،
فقال له أخوه من الرضاعة عبد الله بن أبي سرح : ما هذا الذي تصنع يوشك أن لا يبقى
لك شيئا . فقال عثمان : " إن لي ذنوبا وخطايا وإني أطلب بما أصنع رضا الله ـ
سبحانه وتعالى ـ وأرجو عفوه " فقال له عبد الله : أعطني ناقتك برحلها وأنا
أتحمل عنك ذنوبك كلها فأعطاه وأشهد عليه وأمسك عن بعض ما كان يصنع من الصدقة فأنزل
الله تبارك وتعالى ( أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلىَّ وَأَعْطَى قَلِيلا وَأَكْدَى )
فعاد عثمان إلى أحسن ذلك وأجمله . وقال مجاهد وابن زيد : نزلت في الوليد بن
المغيرة ، وكان قد اتبع رسول الله على دينه فَعَيَّرَهُ بعض المشركين ، وقال : لم
تركت دين الأشياخ وضللتهم وزعمت أنهم في النار ؟ قال : إني خشيت عذاب الله فضمن له
إن هو أعطاه شيئا من ماله ورجع إلى شركه أن يتحمل عنه عذاب الله سبحانه وتعالى ،
فأعطى الذي عاتبه بعض ما كان ضمن له ثم بخل ومنعه ، فأنزل الله تعالى هذه الآية .
3) حدثتنا الصهباء عن
عائشة قالت : مر رسول الله بقوم يضحكون فقال : " لو تعلمون ما أعلم لبكيتم
كثيرا ولضحكتم قليلا " . فنزل عليه جبريل بقوله ( وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَ
أبْكَى ) فرجع إليهم فقال ما خطوت أربعين خطوة حتى أتانى جبريلفقال : ائت هؤلاء
وقل لهم إن الله ـ عز وجل ـ يقول وإنه هو أضحك وأبكى .