سورة القلم 68/114
سبب التسمية :
سُميت بهذا الاسم
لأن الله سبحانه وتعالى أقسم فيها بأداة الكتابة وهى " القلم
" ففضلت السورة بهذا الاسم تعظيما للقلم ، وسُميت أيضا "
نون والقلم " وسورة " القلم " ، وفي تفسير القرطبي
أن معظم السورة نزلت في الوليد بن المغيرة وأبي جهل .
التعريف بالسورة :
1)
مكية .
2)
من المفصل .
3) آياتها 52 .
4) ترتيبها الثامنة
والستون .
5 ) نزلت بعد العلق .
6) بدأت باسلوب القسم
" ن والقلم وما يسطرون " ،لم يذكر لفظ الجلالة في السورة ،اسم السورة
" القلم " .
7) الجزء ( 29) ،
الحزب (75) الربع (2) .
محور مواضيع السورة :
تناولت هذه السورة
ثلاثة مواضيع أساسية هى :
أ ـ موضوع الرسالة ،
والشبه التي أثارها كفار مكة حول دعوة محمد بن عبد الله .
ب ـ قصة أصحاب الجنة
" البستان " لبيان نتيجة الكفر بنعم الله تعالى .
ج ـ الآخرة وأهوالها
وشدائدها ، وما أعد الله للفريقين المسلمين والمجرمين ، ولكن المحور الذي تدور
عليه السورة الكريمة هو موضوع إثبات نبوة محمد .
سبب نزول السورة :
1) قال تعالى "
وإنَّكَ لعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ " عن عائشة قالت : ما كان أحد أحسن خلقا من
رسول الله ما دعاه أحد من أصحابه ولا من أهل بيته إلا قال لبيك ولذلك أنزل الله (
وإنك لعلى خلق عظيم ).
2) قال تعالى "
وان يكاد الذين كفروا " الآية . نزلت حين أراد الكفار أن يعينوا رسول الله
فيصبوه بالعين فنظر إليه قوم من قريش فقالوا ما رأينا مثله ولا مثل حججه وكانت
العين في بني أسد حتى إن كانت الناقة السمنة والبقرة السمينة تمر بأحدهم فيعينها
ثم يقول يا جارية خذي المكتل والدرهم فاتينا بلحم من لحم هذه فما تبرح حتى تقع
بالموت فتنحر وقال الكلبي كان رجل يمكث لا يأكل يومين أو ثلاثة ثم يرفع جانب خبائه
فتمر به النعم فيقول ما رعى اليوم إبل ولا غنم أحسن من هذه فما تذهب إلا قريبا حتى
يسقط منها طائفة وعدة فسأل الكفار هذا الرجل أن يصيب رسول الله بالعين ويفعل به مثل
ذلك فعصم الله تعالى نبيه وأنزل هذه الآية .