نشوب موقعة الدلقة بين جيش الدرعية وجيش الرياض .

تفاصيل الحدث :

قامت الدرعية بقيادة أميرِها محمد بن سعود بتجهيز جيشٍ قوي للهجوم على الرياض، ردًّا على هزيمة الدرعية في "وقعة العبيد"، إلَّا أن أحد أهالي بلدة حريملاء يقالُ له أبو شيبة من آل داود، ويدعى أبو شيبة كان قد أفشى للرياض سرَّ المعلومات التي هيأتها الدرعية لمهاجمة الرياض, فصَبَّحهم الأمير محمد بن سعود وجماعته فإذا هم مستعِدُّون والتقوا في جوف البلد فاقتتلوا قتالًا شديدًا، وحمي القتال عند باب القصر، وأصيب دهام حيث ضربه حمد بن محمد بن منيس في رأسه وجسده، حتى جاء موسى الحريصي من خلفِه فقتله فنجا دهام بعد أن أشرفَ على الموت, وكان جزاءُ الحريصي المعاقبة والتنكيل من دهام لأنَّه اهتدى بعد الوقعة وأراد الهجرةَ إلى الدرعية، فأمر دهام بقطع رجلِه وقدمِه، ثم نفاه إلى الدرعية، فلم يبرح إلَّا ثلاثة أيام مات بعدها.

العودة الى الفهرس