وَفاةُ الجَهْم بن صَفوان رَأس الجَهْمِيَّة .

تفاصيل الحدث :

هو أبو مُحْرِز الجَهْم بن صَفوان التِّرمذي مِن مَوالي بَنِي راسِب, نَشأَ الجَهمُ في سَمرقَند وقَضى فَترةً مِن حَياتِه في تِرمِذ، كان بارِعًا في عِلْم الكلام, ثمَّ انتَقَل إلى الكوفَة وبها الْتَقى بالجَعْدِ بن دِرهَم ومنه أخَذ مَقالَة التَّعطيل، والجَبْر، وفَناء الجَنَّة والنَّار، ونَفْي الصِّفات، وأنَّ الإيمان هو مُجرَّد المَعرِفة ثمَّ القول بخَلْق القُرآن، واشْتهَر الجَهمِيَّة بِنَفْي الصِّفات عن الله تَعالى زاعِمينَ تَنزيهَه عن مُشابَهة المَخلوقين، فعندهم ليس لله صِفَة إلَّا الذَّات، ويَنفون كُلَّ الصِّفات التي وَردَت في الكِتاب والسُّنَّة، وكان قد خرج مع الحارِث بن سُريَج الذي تَمرَّد على الدَّولة الأُمويَّة فقَتلَه سالِمُ بن أَحْوَز بمَرْو.

العودة الى الفهرس