وفاة السلطان العثماني محمد رشاد وتولي محمد السادس وحيد الدين .

تفاصيل الحدث :

هو السلطانُ محمد الخامس رشاد بن عبد المجيد الأول بن محمود الثاني عبد الحميد الأول بن أحمد الثالث بن محمد الرابع بن إبراهيم الأول بن أحمد الأول بن محمد الثالث بن مراد الثالث بن سليم الثاني بن سليمان القانوني. ولِدَ سنة 1844 باستانبول، وهو السلطان الخامس والثلاثون للدولة العثمانية، تولى الحكمَ بعد خلع أخيه عبد الحميد الثاني 1909م، وكان عمره 65 عامًا. أعيد تفعيلُ الدستور بعد تنصيبِه، وسيطر الاتحاديون على جميعِ مقاليد الحكمِ، ولم يبق للخليفة من الحكمِ إلا اسمُه، وأعلن السلطان محمد رشاد الجهادَ الإسلاميَّ على الحُلَفاء رغمًا عنه بأمر من الاتحاديين، وهُزِمت الدولة العثمانية في الحرب بجانب ألمانيا، وتوفِّيَ قبل أن تستسلم الدولة في الحرب العالمية الأولى بعدة أشهرٍ مِن هذا العام، بعد أن أمضى في الخلافة الصوريةِ قرابةَ الثماني سنوات، ثم تولى بعده أخوه محمد السادس وحيد الدين.

العودة الى الفهرس