التفسير الميسر
تفسير الآية رقم 201 من سورة البقرة
(وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) ومن الناس فريق مؤمن يقول في دعائه: ربنا آتنا في الدنيا عافية ورزقاً وعلماً نافعاً، وعملاً صالحاً، وغير ذلك من أمور الدين والدنيا ، وفي الآخرة الجنة، واصرف عنَّا عذاب النار. وهذا الدعاء من أجمع الأدعية، ولهذا كان أكثر دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم-، كما ثبت في الصحيحين.