إعراب القرآن للدعاس
تفسير الآية رقم 88 من سورة الأنعام
(ذلِكَ) اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، واللام للبعد، والكاف للخطاب (هُدَى) خبره (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه، والجملة مستأنفة لا محل لها.
(يَهْدِي بِهِ مَنْ) فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور ومن اسم موصول مفعوله (يَشاءُ) مضارع فاعله مستتر.
(مِنْ عِبادِهِ) متعلقان بمحذوف حال أي كائنا من عباده وجملة (يَشاءُ) صلة الموصول لا محل لها وجملة (يَهْدِي بِهِ) في محل نصب حال من هدى اللّه.
(وَلَوْ) لو حرف شرط غير جازم والواو للاستئناف (أَشْرَكُوا) فعل ماض وفاعل والجملة مستأنفة لا محل لها (لَحَبِطَ عَنْهُمْ) فعل ماض تعلق به الجار والمجرور واللام واقعة في جواب الشرط واسم الموصول (ما) فاعل حبط والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم. ويمكن أن تكون (ما) مصدرية، والمصدر المؤول منها ومن الفعل بعدها في محل رفع فاعل التقدير: حبط عنهم عملهم.
(كانُوا يَعْمَلُونَ) فعل ماض ناقص والواو اسمها وجملة يعملون خبرها وجملة الفعل الناقص صلة الموصول لا محل لها على إعراب (ما) اسم موصول.