ومن أعظم فوائد ابتلاء الأنبياء: أن يجد الداعية في ابتلاء الأنبياء وشدته سلوانًا له عمَّا يناله في سبيل دعوته، ولولا استحضار هول البلاء المحيط بنبينا ﷺ؛ ما نهضت همّة الداعية لتحمُّل البلاء. الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين صلى الله عليه وسلم . بمشاعره الجياشة، ونبرته المختنقة بالعبرة؛ تَأَثُّرًا …
أكمل القراءة »التربية وصياغة العقول – طريق الإسلام
منذ حوالي ساعة نحتاج إلى أن نُصحِّح مفهوم التربية لدى كل مربٍّ، بخاصة الوالدان؛ حتى يستطيعا أن يصوغا عقول أولادهم، كما أرادها شرعنا وديننا،لا كما يريده الحاقدون والْمُبْغِضون ولا كما يريده صُنَّاع الإعلام الهابط… صياغة العقول يُقصَد بها تشكيل العقول وفقًا لرؤية معينة؛ بحيث يسهُل توظيفها لأداء سلوك معين، سواء …
أكمل القراءة »التعايش، التسامح، عيد ميلاد سعيد: ليست كلمات بسيطة
منذ حوالي ساعة صحيح أن الإسلام دين التسامح والتعايش مع غير المسلمين في المعاملات، وقد حثَّ القرآن الكريم، والسنة النبوية على حسن المعاملة، وحسن الجوار، وما إلى ذلك مع غير المسلمين، لكن ليس في العبادات والمعتقدات… “التعايش اجتماع مجموعة من الناس في مكانٍ معين، تربطهم وسائل العيش من المطعم والمشرب …
أكمل القراءة »صفة الإيمان بالله على وجْه التفصيل – عبد الله بن جار الله الجار الله
نشْهد أنَّ ربنا الخالق البارئ المصَوِّر، الذي أوجد الكائنات، وأتقن صنعها، وأحسن نظامها، وأنه الله الذي لا إله إلا هو، المعبود الذي لا يستحق العبادة أحدٌ سواه إننا نُقر ونعترف بقلوبنا وألسنتنا أنَّ الله واجبُ الوجود، واحدٌ أحَد، فرد صمد، لم يلدْ ولم يولد، ولم يكنْ له كفوًا أحد، متفرِّد بكلِّ …
أكمل القراءة »علاج عدم الخشوع في الصلاة
منذ حوالي ساعة 1- قراءة تفسير السورة؛ لأن ذلك من المُعِينات على التدبُّر والتفكُّر. 2- تنويع السور؛ لأن بذلك يكون عدم التملمُل منها. 3- مراقبة الله تعالى، واستحضار أنك في صلاة لربِّ العالمين والله ينظر إليك. 4- التحضير الجيد للمكان؛ لأنه من المُعِينات على الراحة والخشوع والطُّمَأْنينة، المكان الجيد الذي تستريح …
أكمل القراءة »حديث: فَانْتَزَعَ المَعْضُوضُ يَدَهُ
فَانْتَزَعَ المَعْضُوضُ يَدَهُ مِن فِي العَاضِّ، فَانْتَزَعَ إحْدَى ثَنِيَّتَيْهِ، فأتَيَا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأهْدَرَ ثَنِيَّتَهُ Source link
أكمل القراءة »فَصَلَّى بنَا المَغْرِبَ ولَمْ يَتَوَضَّأْ
منذ حوالي ساعة فَلُكْنَاهُ، فأكَلْنَا منه، ثُمَّ دَعَا بمَاءٍ، فَمَضْمَضَ ومَضْمَضْنَا، فَصَلَّى بنَا المَغْرِبَ ولَمْ يَتَوَضَّأْ الحديث: « خَرَجْنَا مع رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى خَيْبَرَ، فَلَمَّا كُنَّا بالصَّهْبَاءِ -قالَ يَحْيَى: وهي مِن خَيْبَرَ علَى رَوْحَةٍ- دَعَا رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بطَعَامٍ، فَما أُتِيَ إلَّا بسَوِيقٍ، فَلُكْنَاهُ، …
أكمل القراءة »حديث: فَاحْتَثَى النَّاسُ حتَّى فَرَغُوا
منذ حوالي ساعة فَقَامَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَدَعَا وبَرَّكَ عليه، ثُمَّ دَعَاهُمْ بأَوْعِيَتِهِمْ، فَاحْتَثَى النَّاسُ حتَّى فَرَغُوا الحديث: – «خَفَّتْ أَزْوَادُ القَوْمِ وأَمْلَقُوا، فأتَوُا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في نَحْرِ إبِلِهِمْ، فأذِنَ لهمْ، فَلَقِيَهُمْ عُمَرُ، فأخْبَرُوهُ، فَقالَ: ما بَقَاؤُكُمْ بَعْدَ إبِلِكُمْ؟ فَدَخَلَ علَى النَّبيِّ صلَّى اللهُ …
أكمل القراءة »طواغيت العلم (1) – عبد الله بن محمد الشمراني
إنَّ هذه الطريقة المسعورة لكسب المال من خلال العلم، وعلى ظهورِ الطُّلاب المساكين، وسوء استغلال هؤلاء الأساتذة لسلطتهم على الطلاب، بإلزامهم بشراء هذه الكتب، وجَعَلِ المُقرَّر يدور عليها = فيه جنايةٌ على العِلم، وعلى الطلاب. «طواغيت العلم» -الحلقة الأولى-حَشَفًا وَسُوءَ كِيلَةٍ (1) الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله… وبعد؛ فقد …
أكمل القراءة »حديث: فمن رغب عن سنتي فليس مني – عبد القادر بن شيبة الحمد
منذ حوالي ساعة السائرين إلى الله على بصيرة هم أهل السُّنة والجماعة، ولله الحمد والمنة، فهم المتوسطون بين المُفرطين والمُفرِّطِين، وخير الأمور أوساطها. عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم حمد الله وأثنى عليه، وقال: «لكني أنا أصلي وأنام، وأصوم وأفطر، وأتزوج النساء، فمن …
أكمل القراءة »ألا لله الدين الخالص – طريق الإسلام
منذ حوالي ساعة تعيش الأمةُ الإسلامية الآن فتنةً عصيبة، حرب إبادة يشنها اليهود الصهاينة وحلفاؤهم على المسلمين في أرض غزَّةَ بفلسطين، وعلى مشهد من العالم كله، والكل يشهدُ أنَّها حرب إبادة، الكافر والمسلم، مع تخاذل الكثير من المسلمين… تعيش الأمةُ الإسلامية الآن فتنةً عصيبة، حرب إبادة يشنها اليهود الصهاينة وحلفاؤهم …
أكمل القراءة »من دقائق الإحسان – طريق الإسلام
فَيَالَسَعَادَةِ عبدٍ غَالَبَ طبعَه فَغَلَبَه، وَجَاهَدَ هواه فَمَلَكَه، إنه لعبدٌ صالحٌ مُوَفَّقٌ، قد بَلَغَ مرتبةَ الإحسانِ، وَنَالَ مَعِيَّةَ الرَّحْمَنِ، وَفَازَ مِنْهُ بِالرِّضْوَانِ. الْإِحْسَانُ مَرْتَبَةُ الدِّينِ الْعَالِيَةُ الَّتِي عَرَّفَها النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهَا: «أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِن لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ» »[1]. وَحِكْمَةُ رَبِّنَا في …
أكمل القراءة »