الطرق عند الله واضحة، ما كان بطاعة ثبت ودام، وما كان بخطأ ذاب وانتهى
الإنسان قد يرغب في أمرٍ ما ويسعى إليه بجهد كبير؛ فإذا أردتَ شيئًا تُحبِّه لا تعصِ اللهَ في الوصولِ إليه حتى لا يكونَ سببًا في حرمانكَ منه فإنَّ ما عندَ اللهِ لا يُدرَكُ بمعصيته بل في طاعته.
الله تعالى يقول: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ}
المعصية لا تمنع النعمة بل تُفسد معناها حتى إن جاءت، قال النبي ﷺ: «…لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب»
*الطرق عند الله واضحة، ما كان بطاعة ثبت ودام، وما كان بخطأ ذاب وانتهى.*
Source link