فهرس تفسير الجلالين للسور

74 - تفسير الجلالين سورة المدثر

التالي السابق

74. سورة المدثر

1. ( يا أيها المدثر ) النبي صلى الله عليه وسلم وأصله المتدثر ادغمت التاء في الدال أي المتلفف بثيابه عند نزول الوحي عليه

2. ( قم فأنذر ) خوف أهل مكة النار إن لم يؤمنوا

3. ( وربك فكبر ) عظم عن إشراك المشركين

4. ( وثيابك فطهر ) عن النجاسة أو قصرها خلاف جر العرب ثيابهم خيلاء فربما أصابتها نجاسة

5. ( والرجز ) فسره النبي صلى الله عليه وسلم بالأوثان ( فاهجر ) أي دم على هجره

6. ( ولا تمنن تستكثر ) بالرفع حال أي لا تعط شيئا فتطلب أكثر منه وهذا خاص به صلى الله عليه وسلم لأنه مأمور بأجمل الأخلاق وأشرف الآداب

7. ( ولربك فاصبر ) على الأوامر والنواهي

8. ( فإذا نقر في الناقور ) نفخ في الصور وهو القرن النفخة الثانية

9. ( فذلك ) أي وقت النقر ( يومئذ ) بدل مما قبله المبتدأ وبني لاضافته إلى غير متمكن وخبر المبتدأ ( يوم عسير ) والعامل في إذا ما دلت عليه الجملة اشتد الأمر

10. ( على الكافرين غير يسير ) فيه دلالة على أنه يسير على المؤمنين في عسره

11. ( ذرني ) اتركني ( ومن خلقت ) عطف على المفعول أو مفعول معه ( وحيدا ) حال من من أو من ضميره المحذوف من خلقت منفردا بلا أهل ولا مال هو الوليد بن المغيرة المخزومي

12. ( وجعلت له مالا ممدودا ) واسعا متصلا من الزروع والضروع والتجارة

13. ( وبنين ) عشرة أو أكثر ( شهودا ) يشهدون المحافل وتسمع شهاداتهم

14. ( ومهدت ) بسطت ( له ) في العيش والعمر والولد ( تمهيدا )

15. ( ثم يطمع أن أزيد )

16. ( كلا ) لا أزيده على ذلك ( إنه كان لآياتنا ) القرآن ( عنيدا ) معاندا

17. ( سأرهقه ) أكلفه ( صعودا ) مشقة من العذاب أو جبلا من نار يصعد فيه ثم يهوي أبدا

18. ( إنه فكر ) فيما يقول في القرآن الذي سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم ( وقدر ) في نفسه ذلك

19. ( فقتل ) لعن وعذب ( كيف قدر ) على أي حال كان تقديره

20. ( ثم قتل كيف قدر )

21. ( ثم نظر ) في وجوه قومه أو فيما يقدح به فيه

22. ( ثم عبس ) قبض وجهه وكلحه ضيقا بما يقول ( وبسر ) زاد في القبض والكلوح

23. ( ثم أدبر ) عن الإيمان ( واستكبر ) تكبر عن اتباع النبي صلى الله عليه وسلم

24. ( فقال ) فيما جاء به ( إن ) ما ( هذا إلا سحر يؤثر ) ينقل عن السحرة

25. ( إن ) ما ( هذا إلا قول البشر ) كما قالوا إنما يعلمه بشر

26. ( سأصليه ) ادخله ( سقر ) جهنم

27. ( وما أدراك ما سقر ) تعظيم لشأنها

28. ( لا تبقي ولا تذر ) شيئا من لحم ولا عصب إلا أهلكته ثم يعود كما كان

29. ( لواحة للبشر ) محرقة لظاهر الجلد

30. ( عليها تسعة عشر ) ملكا خزنتها قال بعض الكفار وكان قويا شديد البأس أنا أكفيكم سبعة عشر واكفوني أنتم اثنين

31. ( وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة ) أي فلا يطاقون كما يتوهمون ( وما جعلنا عدتهم ) ذلك ( إلا فتنة ) ضلالا ( للذين كفروا ) بأن يقولوا لم كانوا تسعة عشر ( ليستيقن ) ليستبين ( الذين أوتوا الكتاب ) أي اليهود صدق النبي صلى الله عليه وسلم في كونهم تسعة عشر الموافق لما في كتابهم ( ويزداد الذين آمنوا ) من أهل الكتاب ( إيمانا ) تصديقا لموافقته ما أتى به النبي صلى الله عليه وسلم لما في كتابهم ( ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون ) من غيرهم في عدد الملائكة ( وليقول الذين في قلوبهم مرض ) شك بالمدينة ( والكافرون ) بمكة ( ماذا أراد الله بهذا ) العدد ( مثلا ) سموه لغرابته بذلك وأعرب حالا ( كذلك ) أي مثل إضلال منكر هذا العدد وهدى مصدقه ( يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربك ) أي الملائكة في قوتهم وأعوانهم ( إلا هو وما هي ) أي سقر ( إلا ذكرى للبشر )

32. ( كلا ) استفتاح بمعنى ألا ( والقمر )

33. ( والليل إذ ) بفتح الذال ( أدبر ) جاء بعدها همزة أي مضى

34. ( والصبح إذا أسفر ) ظهر

35. ( إنها ) أي سقر ( لإحدى الكبر ) البلايا العظام

36. ( نذيرا ) حال من إحدى وذكر لأنها بمعنى العذاب ( للبشر )

37. ( لمن شاء منكم ) بدل من البشر ( أن يتقدم ) إلى الخير أو الجنة بالإيمان ( أو يتأخر ) إلى الشر أو النار بالكفر

38. ( كل نفس بما كسبت رهينة ) مرهونة مأخوذة بعملها في النار

39. ( إلا أصحاب اليمين ) وهم المؤمنون فناجون منها كائنون

40. ( في جنات يتساءلون ) بينهم

41. ( عن المجرمين ) وحالهم ويقولون لهم بعد إخراج الموحدين من النار

42. ( ما سلككم ) أدخلكم ( في سقر )

43. ( قالوا لم نك من المصلين )

44. ( ولم نك نطعم المسكين )

45. ( وكنا نخوض ) في الباطل ( مع الخائضين )

46. ( وكنا نكذب بيوم الدين ) البعث والجزاء

47. ( حتى أتانا اليقين ) الموت

48. ( فما تنفعهم شفاعة الشافعين ) من الملائكة والأنبياء والصالحين والمعنى لا شفاعة لهم

49. ( فما ) مبتدأ ( لهم ) خبره متعلق بمحذوف انتقل ضميره إليه ( عن التذكرة معرضين ) حال من الضمير والمعنى أي شيء حصل لهم في إعراضهم عن الاتعاظ

50. ( كأنهم حمر مستنفرة ) وحشية

51. ( فرت من قسورة ) أسد أي هربت منه أشد الهرب

52. ( بل يريد كل امرئ منهم أن يؤتى صحفا منشرة ) أي من الله تعالى باتباع النبي كما قالوا لن نؤمن لك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه

53. ( كلا ) ردع عما أرادوه ( بل لا يخافون الآخرة ) أي عذابها

54. ( كلا ) استفتاح ( إنه ) أي القرآن ( تذكرة ) عظة

55. ( فمن شاء ذكره ) قرأه فاتعظ به

56. ( وما يذكرون ) بالياء والتاء ( إلا أن يشاء الله هو أهل التقوى ) بأن يتقى ( وأهل المغفرة ) بأن يغفر لمن اتقاه

 

أعلى