فهرس مضمون السور

23 - مضمون سورة المؤمنون

التالي السابق

 

سـورة المؤمنون

 

من السور التي تعالج أصول الدين ( من التوحيد ، والرسالة والبعث ) سميت باسم ( المؤمنون ) تخليدا لهم وإشادة بمآثرهم وفضائلهم الكريمة التي استحقوا بها ميراث الفردوس الأعلى في الجنة .

1- ابتدأت السورة بالإشادة بصفات المؤمنين وفضائلهم الكريمة التي استحقوا بها جنات النعيم ،.. من قوله تعالى :( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ {1} الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ {2} ) إلى قوله تعالى : (أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ {10} الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {11})

2- عرضت السورة الكريمة لدلائل القدرة والوحدانية مصورة في هذا الكون العجيب في الإنسان والحيوان والنبات ثم في خلق السماوات البديعة وفي الآيات الكونية في العالم المنظور والتي تدل على وجود الله جل وعلا ، من قوله تعالى : (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ {12}) إلى قوله تعالى : (وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ {22})

3- عرضت قصص بعض الأنبياء تسلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم عما يلقاه من أذى المشركين فذكرت قصة نوح عليه السلام ، من قوله تعالى : ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ {23}) إلى قوله تعالى : (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ وَإِن كُنَّا لَمُبْتَلِينَ {30})

4- ذكرت قصة هود عليه السلام لأخذ العظة والاعتبار وبينت عاقبة الجحود والكفر برسل الله وآياته ، من قوله تعالى : (ثُمَّ أَنشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْناً آخَرِينَ {31}) إلى قوله تعالى : (ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا كُلَّ مَا جَاء أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُم بَعْضاً وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْداً لِّقَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ {44})

5- ذكرت الآيات قصة موسى عليه السلام داعية الرسل لعمل الصالحات فهم المثل والقدوة ، من قوله تعالى : (ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ {45}) إلى قوله تعالى : (وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ {52})

6- عرضت لكفار مكة وعنادهم ومكابرتهم للحق وتفرقهم واختلافهم ، وذلك ليجتنب الإنسان طرق أهل الضلال ، من قوله تعالى : (فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُراً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ {53}) إلى قوله تعالى : (وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ {74}‏)

7- ذكر ت بعدها سبب إعراض المشركين عن الله تعالى واتباع أوامره والسبب هو العناد والطغيان من قوله تعالى : (وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِم مِّن ضُرٍّ لَّلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ {75}) إلى قوله تعالى : (لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا هَذَا مِن قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ {83} )

8- أقامت الأدلة على التوحيد ، ثم ذكرت أحوال الآخرة وانقسام الناس إلى سعداء وأشقياء ، (قُل لِّمَنِ الْأَرْضُ وَمَن فِيهَا إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ {84} ) إلى قوله تعالى : (وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ {98})

9- ختمت السورة ببيان حال العصاة وتمنيهم العودة لعمل الخير وبيان عذابهم في جهنم ، كما ذكرت جزاء المؤمنين وفوزهم برضوان الله تعالى وذلك بهدف الدعوة للتوبة قبل انقضاء الأجل ،من قوله تعالى : (حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ {99}) إلى قوله تعالى : (وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ {118}‏)