27 - مضمون سورة النمل
التالي السابقســورة 
	النمـل
اهتمّت السورة بأصول الدين من ( 
	التوحيد  والرسالة والبعث ).
1-   تناولت الحديث عن القرآن الكريم معجزة محمد صلى 
	الله عليه وسلم  الكبرى فوضحت أنه تنـزيل 
	من حكيم عليم ، ثم تحدّثت عن قصص الأنبياء وبدأت بقصة موسى عليه السلام ، من قوله 
	تعالى :(طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ {1} ) إلى قوله تعالى : (وَجَحَدُوا 
	بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ 
	عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ {14}) 
2- تحدثت عن قصة 
	سليمان عليه السلام الذي جمع الله تعالى له الملك والنبوة وسخّر له الإنس والجن ،  وعلمه منطق الطير وتذكر الآيات قصته مع بلقيس 
	ملكة سبأ وما كان من أمور عجيبة حصلت في زمانه مما يرسخ الإيمان بالله تعالى ، من 
	قوله تعالى : (وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ 
	كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ {20}) إلى قوله تعالى : (.. قَالَتْ رَبِّ إِنِّي 
	ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ 
	{44})
3- ذكرت قصة النبي 
	صالح وأعقبها بقصة لوط عليهما السلام ،  
	وكل هذه القصص غرضها  التذكير والاعتبار 
	، وبيان سنة الله تعالى في إهلاك المكذبين  
	،  من قوله تعالى : (وَلَقَدْ 
	أَرْسَلْنَا إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ فَإِذَا 
	هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ {45}) إلى قوله تعالى : (وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم 
	مَّطَراً فَسَاء مَطَرُ الْمُنذَرِينَ {58}) 
4- 
	ثم ذكرت بعد ذلك البراهين الدالة على وحدانية الله تعالى ، من قوله تعالى : (قُلِ 
	الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ 
	أَمَّا يُشْرِكُونَ {59}) إلى قوله تعالى : ( بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ 
	بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِّنْهَا بَلْ هُم مِّنْهَا عَمِونَ {66}) 
5- ذكرت الآيات شبهات 
	المشركين في الإيمان بالآخرة والبعث والنشور وأردفتها بذكر الدلائل القاطعة وذكر 
	بعض الأهوال التي تكون بين يدي الساعة ، من قوله تعالى : (وَقَالَ الَّذِينَ 
	كَفَرُوا أَئِذَا كُنَّا تُرَاباً وَآبَاؤُنَا أَئِنَّا لَمُخْرَجُونَ {67}إلى 
	قوله تعالى : (  وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ 
	سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا 
	تَعْمَلُونَ {93}) .