53 - مضمون سورة النجم
التالي السابقسورة النجم
تبحث موضوع الرسالة في إطارها العام وعن 
	موضوع الإيمان بالبعث والنشور .
1-  ابتدأت بالقسم بالنجم على صدق محمد صلى الله 
	عليه وسلم ، و تحدثت عن موضوع المعراج الذي كان معجزة لرسول الإنسانية محمد عليه 
	الصلاة والسلام والذي رأى فيه عجائب وغرائب في ملكوت الله ، وذكّرت الناس بما يجب 
	على الخلق من إيمان وتصديق بالله تعالى وحده ، من قوله تعالى:  (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى {1} مَا ضَلَّ 
	صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى {2}) إلى قوله تعالى : (لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ 
	الْكُبْرَى {18}) .
2-   تلاها 
	الحديث عن الأوثان التي عبدها المشركون من دون الله ، وبينت بطلان تلك الآلهة وكل 
	آلهة من دون الله تعالى ، من قوله تعالى:  (أَفَرَأَيْتُمُ 
	اللَّاتَ وَالْعُزَّى {19} وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى {20} )  إلى قوله تعالى : (ذَلِكَ مَبْلَغُهُم مِّنَ 
	الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ 
	بِمَنِ اهْتَدَى {30}) .
3- تحدثت عن الجزاء 
	العادل يوم الدين حيث تجزى كل نفس بما كسبت ، و ذكرت آثار قدرة الله تعالى في 
	الإحياء و الإماتة والبعث بعد الفناء والإغناء والإفقار وخلق الزوجين الذكر و 
	الأنثى ، قال تعالى:  (وَلِلَّهِ مَا فِي 
	السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا 
	وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى {31}) إلى قوله تعالى : (وَأَنَّهُ 
	هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى {48} وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى {49}) 
4- ختمت بما يحل بالأمم 
	الطاغية كقوم عاد وثمود وقوم نوح ولوط من أنواع العذاب والدمار تذكيرا لكفار مكة 
	بالعذاب الذي ينتظرهم إن استمروا في طغيانهم ، قال تعالى:  (وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَاداً الْأُولَى {50} 
	وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى {51} ) إلى قوله تعالى : (أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ 
	تَعْجَبُونَ {59} وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ {60} وَأَنتُمْ سَامِدُونَ {61} 
	فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا {62} ){سجدة} .