64 - مضمون سورة التغابن
التالي السابقسورة 
	التغابن
وتعنى بالتشريع ، لكن جوها جو السور المكية 
	التي تعالج أصول العقيدة الإسلامية .
1- تحدثت عن جلال الله 
	وعظمته ، وتناولت موضوع الإنسان المعترف بربه والإنسان الكافر الجاحد بالله ، قال 
	تعالى:   ( يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي 
	السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى 
	كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .. {1}) إلى قوله تعالى : ( ... وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ 
	وَمَا تُعْلِنُونَ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ {4}) .
2- ضربت الأمثال بالقرون 
	الماضية والأمم الخالية التي كذبت رسل الله وما حل بهم من عقاب ودمار ، قال 
	تعالى:  ( أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ 
	الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَبْلُ فَذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ .. {5}) إلى قوله 
	تعالى : ( ... وَّاسْتَغْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ {6}) .
3-  أقسمت على أن البعث حق لابد منه أقر به المشركون 
	أو أنكروه، قال تعالى:   ( زَعَمَ 
	الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا.. {7}) إلى قوله تعالى : ( ... وَمَن 
	يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ {11}) 
4-  أمرت بطاعة الله ورسوله وحذرت من الإعراض عن 
	دعوة الله ، قال تعالى:  (وَأَطِيعُوا 
	اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا 
	الْبَلَاغُ الْمُبِينُ {12} اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَعَلَى اللَّهِ 
	فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ {13}) 
5- حذّرت من عداوة بعض 
	الزوجات والأولاد فإنهم كثيرا ما يمنعون من الجهاد والهجرة، قال تعالى:   (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ 
	أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوّاً لَّكُمْ... {14}) إلى قوله تعالى : ( ...وَمَن 
	يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {16}) 
6- ختمت بالأمر بالإنفاق 
	في سبيل الله لإعلاء دينه وحذرت من الشح والبخل ، قال تعالى: (إِن تُقْرِضُوا 
	اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ 
	حَلِيمٌ {17} عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {18}) .