70 - مضمون سورة المعارج
التالي السابقسورة 
	المعارج
 تعالج السورة  
	أصول العقيدة الإسلامية ، وقد تناولت القيامة وأهوالها والآخرة وما فيها من 
	سعادة وشقاء ، والمحور الذي تدور حوله هو الحديث عن كفار مكة وإنكارهم للبعث 
	والنشور واستهزاؤهم بدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم .
1- ابتدأت بالحديث عن 
	طغيان أهل مكة وتمردهم على رسول الله واستهزائهم به وبما جاء به من الحق وضربت 
	مثلا لذلك بـ ( النضر بن الحارث ) حين دعا أن ينـزل الله عليه وعلى قومه العذاب 
	العاجل مكابرة وجحودا ، من قوله  تعالى: ( سَأَلَ 
	سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ {1} لِّلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ {1}) إلى قوله 
	تعالى : (فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً {5}) . 
2-   تحدثت عن المجرمين يوم القيامة وبينت هول عذابهم 
	وعقابهم ، من قوله تعالى: 
( إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً {6} وَنَرَاهُ قَرِيباً {7} ) إلى 
	قوله تعالى  : (وَجَمَعَ فَأَوْعَى {18}) 
3- ذكرت طبيعة الإنسان 
	فهو يجزع عند الشدة ويبطر عند النعمة  ، من 
	قوله تعالى:  ( إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ 
	هَلُوعاً {19} إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً {20}وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ 
	مَنُوعاً {21} ) .
4-  تحدثت عن المؤمنين وما اتصفوا به من جلائل 
	الصفات وفضائل الأخلاق وبينت لهم ما أعد الله لهم من عظيم الأجر في جنان الخلد 
	،  من قوله  تعالى:   
	( إِلَّا الْمُصَلِّينَ {22} الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ 
	{23}) إلى قوله تعالى : (فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ {36} 
	عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ {37})  
	.
5- تحدثت عن الكافرين 
	وطمعهم في دخول جنات النعيم ، من قوله تعالى: ( أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ 
	مِّنْهُمْ أَن يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ {38}) إلى قوله تعالى : (فَذَرْهُمْ 
	يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ {42}) .
6- ختمت بالقسم الجليل 
	برب العالمين على أن البعث والجزاء حق لا ريب فيه ، وأن الله تعالى قادر على أن يخلق 
	خيراً منهم ، قال تعالى:  (يَوْمَ 
	يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعاً كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ {43} 
	خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا 
	يُوعَدُونَ {44}) .