36 - أسباب النزول سورة يس
التالي السابقسورة يس
بسم اللَّهِ الرحمن
الرحيم. قوله تعالى (إِنّا نَحنُ نُحيي المَوتى
وَنَكتُبُ ما قَدَّموا وَآَثارَهُم) الآية.
قال أبو سعيد الخدري:
كان بنو سلمة في ناحية من نواحي المدينة فأرادوا أن ينتقلوا إلى قرب المسجد فنزلت
هذه الآية (إِنّا نَحنُ نُحيي المَوتى وَنَكتُبُ ما
قَدَّموا وَآَثارَهُم) فقال لهم النبي r: إن آثاركم تكتب فلم تنتقلون.
أخبرنا الشريف
إسماعيل بن الحسن بن محمد بن الحسن الطبري قال: حدثني جدي قال: أخبرنا عبد الله بن
محمد بن الشرقي قال: حدثنا عبد الرحمن بن بشر قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا
الثوري عن سعد بن الظريف عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال: شكت بنو سلمة إلى رسول الله
r
بعد منازلهم من المسجد فأنزل الله تعالى (وَنَكتُبُ ما
قَدَّموا وَآَثارَهُم) فقال النبي r: عليكم منازلكم فإنما تكتب آثاركم.
قوله تعالى (قالَ مَن يُحيي العِظامَ وَهِيَ رَميمٌ) قال المفسرون:
إن أبي بن خلف أتى النبي r بعظم حائل فقال: يا محمد أترى الله يحيي هذا بعد ما
قد رم فقال: نعم ويبعثك ويدخلك في النار فأنزل الله تعالى هذه الآية (وَضَرَبَ لَنا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلقَهُ قالَ مَن يُحيي
العِظامَ وَهِيَ رَميمٌ).
أخبرنا سعيد بن محمد
بن جعفر قال: أخبرنا أبو علي بن أبي بكر الفقيه قال: أخبرنا أحمد بن الحسين بن
الجنيد قال: حدثنا زياد بن أيوب قال: حدثنا هشيم قال: حدثنا حصين عن أبي مالك أن
أبي بن خلف الجمحي جاء إلى رسول الله r بعظم حائل ففتته بين يديه وقال: يا محمد يبعث الله
هذا بعد ما أرم قال: نعم يبعث الله هذا ويميتك ثم يحييك ثم يدخلك نار جهنم فنزلت
هذه الآيات.