بطاقة سورة الجن

التالي الفهرس السابق
1 أياتها: ثَمَانٍ وَعِشْرُونَ (28)
2 معني أسمها: (الْجِنُّ): كَالْإِنْسِ خَلَقَهُمُ اللهُ لِعِبَادَتِهِ، وَأَصْلُ خَلْقَهُمْ مِنْ نَارِ، كَمَا أَنَّ أَصْلَ خَلْقِ الْإِنْسِ مِنْ تُرَابٍ
3 سبب تسميتها: لِأَنَّ السُّورَةَ كُلَّهَا تَتَحَدَّثُ عَنْ خَلْقِ (الْجِنِّ) وَأَعْمَالِهِمْ وَأَحْوَالِهِمْ، فَسُمِّيَتْ بِهِمْ
4 أسماؤها: اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (الْجِنِّ)، وتُسَمَّى سُورَةَ: ﴿قُلۡ أُوحِيَ﴾
5 مقصدها العام: بَيَانُ حَقِيقَةِ إِيمَانِ الْجِنِّ وَأَحْوَالِهِمْ وَحُدُودُ قُدُرَاتِهِمْ، وَأَنَّهُمْ لَا يَمْلِكُونَ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا
6 سبب نزولها: سُورَةٌ مَكِّيَّةٌ، وَقَدِ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ إِلَى رَسُولِ اللهِ وَهُوَ يُصَلِّي مَعَ أَصْحَابِهِ صَلاةَ الْفَجْرِ، فَقَالُوا: هَذَا وَاللهِ الَّذِي حَالَ بَينَكُمْ وَبَينَ خَبَرِ السَّمَاءِ ثُمَّ رَجَعُوا إِلِى قَومِهِمْ، فَأَنْزَلَ اللهُ الآيَاتِ. (رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسْلِم)
7 فضلها:

لَمْ يَصِحَّ حَدِيثٌ أَو أَثَرٌ خَاصٌّ فِي فَضْلِ السُّورَة سِوَى أَنَّهَا مِنْ طِوَالِ المُفَصَّل

8 مناسباتها:

مُنَاسَبَةُ أَوَّلِ سُورَةِ (الْجِنِّ) بِآخِرِهَا: الحَدِيثُ عَنْ كَونِ الْجِنِّ مِنْ عُلُومِ الْغَيبِ، فَقَالَ فِي فَاتِحَتِهَا: ﴿قُلۡ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ ٱسۡتَمَعَ نَفَرٞ مِّنَ ٱلۡجِنِّ ...١﴾، وَقَالَ فِي أَوَاخِرِهَا: ﴿عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ فَلَا يُظۡهِرُ عَلَىٰ غَيۡبِهِۦٓ أَحَدًا ٢٦﴾

مُنَاسَبَةُ سُورَةِ (الْجِنِّ) لِمَا قَبلَهَا مِنْ سُورَةِ (نُوحٍ عليه السلامﷺ):بَيَّنَتْ قِصَّةُ (نُوحٌ عليه السلامﷺ) أَنَّهُ مَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنَ الإِنْسِ، وَبَيَّنَتْ سُورَةُ (الْجِنِّ) أَنَّ الْقَلِيلَ مِنَ الْجِنِّ هُوَ مَنْ آمَنَ بِالنَّبِيِّ ، فَدَلَّ عَلَى فَضْلِ خَاتَمِ الْأَنْبِيَاءِ مُحَمَّدٍ