بطاقة سورة المطففين

التالي الفهرس السابق
1 أياتها: سِتٌّ وَثَلَاثُونَ (36)
2 معني أسمها: التَّطْفِيفُ: نَقْصُ الْمِكْيَالِ وَالْمِيزَانِ. وَالمُرَادُ (بالمُطَفِّفِيِنَ): كُلُّ مَنِ اتَّصَفَ بِالتَّطْفِيِفِ الْحِسِّيِّ وَالْمَعْنَوِيِّ
3 سبب تسميتها: انْفِرَادُ السُّورَةِ بِذِكْرِ مُفْرَدَةِ (الْمُطَفِّفِينَ)، وَدِلَالَةُ هَذَا الاسْمِ عَلَى الْمَقْصِدِ الْعَامِّ لِلسُّورَةِ وَمَوضُوعَاتِهَا
4 أسماؤها: اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (الْمُطَفِّفِينَ)، وتُسَمَّى سُورَةَ (التَّطْفِيفِ)
5 مقصدها العام: بَيَانُ عَدْلِ اللهِ تَعَالَى فِي بَعْثِ النَّاسِ يَومَ الْقِيَامَةِ، وَذِكْرُ أَقْسَامِهِمْ وَعَاقِبَتَهُمْ
6 سبب نزولها: سُورَةٌ مَدَنيَّةٌ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ: «لمَّا قَدِمَ النَّبيُّ المَدِينَةَ كَانُوا مِنْ أَخْبَثِ النَّاسِ كَيْلًا فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿وَيۡلٞ لِّلۡمُطَفِّفِينَ﴾ فَأَحْسَنُوا الْكَيْلَ بَعْدَ ذَلِكَ». (حَدِيثٌ صَحيحٌ، رَوَاهُ ابْنُ ماجَة)
7 فضلها:

مِنَ النَّظَائِرِ الَّتِي كَانَ يَقرَأُ بِهَا النَّبِيُّ فِي الصَّلَوَاتِ، فَفِي حَدِيثِ ابنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه الطَّويْلِ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ يَقْرَأُ النَّظَائِرَ، السُّورَتَيْنِ فِي رَكْعَةٍ، ...(وَوَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ وَعَبَسَ) فِي رَكْعَةٍ». (حَدِيثٌ صَحيحٌ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُد)

8 مناسباتها:

مُنَاسَبَةُ أَوَّلِ سُورَةِ (المُطَفِّفِينَ) بِآخِرِهَا: الحَدِيثُ عَنْ جَزَاءِ الْكَافِرِينَ، فَقَالَ فِي فَاتِحَتِهَا: ﴿وَيۡلٞ لِّلۡمُطَفِّفِينَ ١﴾... الآيَاتِ، وَقَالَ فِي خَاتِمَتِهَا: ﴿هَلۡ ثُوِّبَ ٱلۡكُفَّارُ مَا كَانُواْ يَفۡعَلُونَ ٣٦﴾

مُنَاسَبَةُ سُورَةِ (المُطَفِّفِينَ) لِمَا قَبلَهَا مِنْ سُورَةِ (الْانفِطَارِ): لَمَّا أَجْمَلَتِ (الْانْفِطَارُ) حَالَ الْأَبْرَارِ وَالْفُجَّارِ بِقَولِهِ: ﴿إِنَّ ٱلۡأَبۡرَارَ لَفِي نَعِيمٖ ١٣ وَإِنَّ ٱلۡفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٖ ١٤﴾ فَصَّلَتِ (الْمُطَفِّفِينَ) حَالَتَهُمَا بِقَولِهِ: ﴿كَلَّآ إِنَّ كِتَٰبَ ٱلۡفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٖ ٧﴾... الآيَاتِ