بطاقة سورة القلم

التالي الفهرس السابق
1 أياتها: اثْنَتَانِ وَخَمْسُونَ (52)
2 معني أسمها: الْقَلَمُ: أَوَّلُ شَيْءٍ خَلَقَهُ اللَّهُ، فَأَمَرَهُ فَكَتَبَ كُلَّ شَيْءٍ يَكُونُ. وَالمُرَادُ (بِالْقَلَمِ): كُلُّ قَلَمٍ يَكْتُبُ بِهِ النَّاسُ وَيَسْطُرُونَهُ مِنَ الْعُلُومِ
3 سبب تسميتها: دِلَالَةُ هَذَا الاسْمِ عَلَى المَقصِدِ العَامِ لِلسُّورةِ وَمَوضُوعَاتِهَا
4 أسماؤها: اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (القَلَمِ)، وتُسَمَّى سُورَةَ (نٓ)
5 مقصدها العام: إِثْبَاتُ نُبُوَةِ النَّبِيِّ وَرَدُّ شُبُهَاتِ الْمُكَذِّبِينَ فِي أَخْلاقِهِ وَرِسَالَتِهِ
6 سبب نزولها: سُورَةٌ مَكِّيَّةٌ، لَمْ تَصِحَّ رِوَايَةٌ فِي سَبَبِ نُزُولِهَا أَو فِي نُزُولِ بَعْضِ آياتِهَا
7 فضلها:

مِنَ النَّظَائِرِ الَّتِي كَانَ يَقرَأُ بِهَا النَّبِيُّ فِي الصَّلَوَاتِ، فَفِي حَدِيثِ ابنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه الطَّويْلِ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ يَقْرَأُ النَّظائِرَ، السُّورَتَيْنِ فِي رَكْعَةٍ، ... (وَإِذَا وَقَعَتِ وَ نٓ) في رَكْعَةٍ». (حَدِيثٌ صَحيحٌ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُد)

8 مناسباتها:

مُنَاسَبَةُ أَوَّلِ سُورَةِ (الْقَلَمِ) بِآخِرِهَا: الحَدِيثُ عَنْ شُبْهَةِ الْجُنُونِ وَالرَّدِّ عَلَيهَا، فَقَالَ فِي أَوَّلِهَا: ﴿مَآ أَنتَ بِنِعۡمَةِ رَبِّكَ بِمَجۡنُونٖ ٢﴾، وَقَالَ فِي أَوَاخِرِهَا: ﴿وَيَقُولُونَ إِنَّهُۥ لَمَجۡنُونٞ ٥١﴾ - حَاشَاهُ

مُنَاسَبَةُ سُورَةِ (الْقَلَمِ) لِمَا قَبلَهَا مِنْ سُورَةِ (المُلْكِ): لَمَّا ذَكَرَتِ (الْمُلْكُ) العَدِيدَ مِنْ مَخْلُوقَاتِ اللهِ، نَاسَبَ مَجِيءَ (الْقَلَمِ)؛ لأَنَّهُ أَوَّلُ مَا خَلَقَ اللهُ تَعَالَى