بطاقة سورة النازعات

التالي الفهرس السابق
1 أياتها: سِتٌّ وَأَرْبَعُونَ (46)
2 معني أسمها: نَزَعَ الشّيءَ: اقْتَلَعَهُ وَأَزَالَهُ وَخَلَعَهُ. وَالمُرَادُ (بِالنَّازِعَاتِ): الْمَلائِكَةُ تَنْزِعُ أَرْوَاحَ الْكُفَّارِ الْخَبِيثَةِ مِنْ أَجْسَادِهِمْ بِشِدَّةٍ وَعُسْرٍ
3 سبب تسميتها: انْفِرَادُ السُّورَةِ بِوَصْفِ المَلَائِكَةِ (بِالنَّازِعَاتِ)، وَدِلَالَةُ هَذَا الاسْمِ عَلَى الْمَقْصِدِ الْعَامِّ لِلسُّورَةِ وَمَوضُوعَاتِهَا
4 أسماؤها: اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (النَّازِعَاتِ)، وَتُسَمَّى سُورَةَ (السَّاهِرَةِ)، وَسُورَةَ (الطَّامَّةِ)
5 مقصدها العام: إِثْبَاتُ عَقِيدَةِ الْيَومِ الآخِرِ وَالْبَعْثِ وَالنُّشُورِ وَانْقِسَامِ النَّاسِ يَومَ الْقِيَامَةِ
6 سبب نزولها: سُورَةٌ مَكِّيَّةٌ، لَمْ يُنقَل سَبَبٌ لِنـُزُوْلِهَا جُملَةً وَاحِدَةً، ولكِن صَحَّ لِبَعْضِ آيَاتِها سَبَبُ نُزُولٍ
7 فضلها:

مِنَ النَّظَائِرِ الَّتِي كَانَ يَقرَأُ بِهَا النَّبِيُّ فِي الصَّلَوَاتِ، فَفِي حَدِيثِ ابنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه الطَّويْلِ قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ يَقْرَأُ النَّظَائِرَ، السُّورَتَيْنِ فِي رَكْعَةٍ، .... (وَسَأَلَ سَائِلٌ وَالنَّازِعَاتِ) فِي رَكْعَةٍ». (حَدِيثٌ صَحيحٌ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُد)

8 مناسباتها:

مُنَاسَبَةُ أَوَّلِ سُورَةِ (النَّازِعَاتِ) بِآخِرِهَا: تَقْرِيرُ يَومِ الْقِيَامَةِ، فَافْتُتِحَتْ بِمَجْمُوعَةِ أَقْسَامٍ لِتَقْرِيرِ يَومِ الْقِيَامَةِ، فَقَالَ: ﴿يَوۡمَ تَرۡجُفُ ٱلرَّاجِفَةُ ٦ تَتۡبَعُهَا ٱلرَّادِفَةُ ٧﴾... الآيَاتِ، وَخُتِمَتْ بِذِكْرِ السَّاعَةِ، فَقَالَ: ﴿يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلسَّاعَةِ أَيَّانَ مُرۡسَىٰهَا ٤٢﴾

مُنَاسَبَةُ سُورَةِ (النَّازِعَاتِ) لِمَا قَبلَهَا مِنْ سُورَةِ (النَّبَإِ): لَمَّا خُتِمَتْ سُورَةُ (النَّبَإِ) بِقَولِ الْكَافِرِ: ﴿يَٰلَيۡتَنِي كُنتُ تُرَٰبَۢا ٤٠﴾، نَاسَبَ افْتِتَاحَ (النَّازِعَاتِ) بِوَصْفِ نَزْعِ رُوحِهِ بِشِدَّةٍ فِي قَولِهِ: ﴿وَٱلنَّٰزِعَٰتِ غَرۡقٗا ١﴾