بطاقة سورة الطور

التالي الفهرس السابق
1 أياتها: تِسْعٌ وَأَرْبَعُونَ (49)
2 معني أسمها: (الطُّورُ): اسْمُ الجَبَلِ الَّذِي كَلَّمَ اللهُ تَعَالَى عِنْدَهُ مُوسَى عليه السلامﷺ، وَيُسَمَّى بطُورِ سَيْنَاءَ
3 سبب تسميتها: انْفِرَادُ السُّورَةِ بالقَسَمِ فِيهَا بِجَبَلِ (الطُّورِ)، وَدِلَالَةُ هَذَا الاسْمِ عَلَى الْمَقْصِدِ الْعَامِّ لِهَا وَمَوضُوعَاتِهَا
4 أسماؤها: لا يُعْرَفُ للسُّورَةِ اسمٌ آخَرُ سِوَى سُورَةِ (الطُّورِ)
5 مقصدها العام: عَرْضُ شُبُهَاتِ المُكَذِّبِينَ بِالرِّسَالَةِ وَالرَّدُ عَلَيهَا، وَبَيَانُ جَزَاءِ الْمُتَّقِينَ المُؤْمِنِينَ بِالرِّسَالَةِ
6 سبب نزولها: سُورَةٌ مَكِّيَّةٌ، لَمْ تَصِحَّ رِوَايَةٌ فِي سَبَبِ نُزُولِهَا أَو فِي نُزُولِ بَعْضِ آياتِهَا
7 فضلها:

خَصَّهَا النَّبِيُ فِي الصَّلَوَاتِ، فَعَنْ جُبَيرِ بْنِ مُطْعِمٍ رضي الله عنه قَالَ: «سَمِعْنَا رَسْولَ اللهِ قَرَأَ فِي المَغْرِبِ بِالطُور». (رَوَاهُ البُخارِيّ)

مِنَ النَّظَائِرِ التِي كَانَ يَقرَأُ بِهَا النَّبِيُّ فِي الصَّلَوَاتِ، فَفِي حَدِيثِ ابنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه الطَوِيْلِ قَالَ: «كَانَ النَّبِيَّ يَقْرأُ النَّظائِرَ؛ السُّورَتَيْنِ فِي رَكْعَةٍ ، (وَالطُّورَ والذَّاريَاتِ) فِي رَكْعَةٍ». (حَدِيثٌ صَحيحٌ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ)

8 مناسباتها:

مُنَاسَبَةُ أَوَّلِ سُورَةِ (الطُّورِ) بِآخِرِهَا: الحَدِيثُ عَن تَقْرِيرِ الْعَذَابِ عَلَى الْمُكَذِّبِينَ، فَقَالَ فِي أوَّلِهَا: ﴿إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَٰقِعٞ ٧﴾، وَقَالَ فِي أَوَاخِرِهَا: ﴿وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ عَذَابٗا دُونَ ذَٰلِكَ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ ٤٧﴾

مُنَاسَبَةُ سُورَةِ (الطُّورِ) لِمَا قَبلَهَا مِنْ سُورَةِ (الذَّارِيَات): لَمَّا خُتِمَتِ (الذَّارِيَاتُ) بِذِكْرِ الْعَذَابِ؛ بِقَولِهِ: ﴿فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ ذَنُوبٗا مِّثۡلَ ذَنُوبِ أَصۡحَٰبِهِمۡ فَلَا يَسۡتَعۡجِلُونِ ٥٩﴾؛ افْتُتِحَتِ (الطُّورُ) بِتَقْرِيرِ الْعَذَابِ، فَقَالَ: ﴿إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَٰقِعٞ ٧﴾