انتزاع شرف الدولة بغداد من أخيه صمصام الدولة .

تفاصيل الحدث :

سار شَرَفُ الدولة أبو الفوارِسِ بنُ عَضُد الدولة من الأهواز إلى واسط فمَلَكها، فأرسل إليه صمصامُ الدَّولةِ أخاه أبا نصرٍ يستعطِفُه بإطلاقه، وكان محبوسًا عنده، فلم يتعطَّفْ له، واتسَّعَ الخَرقُ على صمصام الدولة، وشَغَّبَ عليه جُندُه، فسار صمصام الدولةِ إلى أخيه شَرَف الدولة في خواصِّه، فلَقِيَه وطَيَّبَ قَلبَه، فلما خرجَ مِن عنده قبَضَ عليه، وأرسل إلى بغدادَ مَن يحتاطُ على دار المَملكةِ، وسار شرفُ الدولة فوصل إلى بغدادَ في شهر رمضان، فنزل بالشفيعي، وأخوه صمصام الدولة معه تحت الاعتقالِ، وكانت إمارتُه بالعراق ثلاثَ سنين وأحد عشر شهرًا.

العودة الى الفهرس