ة للصفحة --> تجدد الفتنة بين جلال الدَّولة البويهي وبين الأتراك ببغداد .

تجدد الفتنة بين جلال الدَّولة البويهي وبين الأتراك ببغداد .

تفاصيل الحدث :

تجدَّدت الفِتنةُ بين جلالِ الدَّولةِ البُويهي وبين الأتراك، فأغلَقَ بابه، فجاءت الأتراكُ ونهبوا دارَه، وسلبوا الكُتَّابَ وأربابَ الديوانِ ثيابَهم، وطلبوا الوزيرَ أبا إسحاقَ السهلي، فهرب إلى حلةِ كمال الدَّولةِ غريب بن محمد، وخرج جلالُ الدَّولة إلى عكبرا في شهرِ ربيعٍ الآخر، وخطب الأتراكُ ببغداد للمَلِك أبي كاليجار، وأرسلوا إليه يطلبونَه وهو بالأهواز، فمَنَعه العادلُ بن مافنة عن الإصعادِ إلى أن يحضُرَ بعضُ قوادهم، فلمَّا رأوا امتناعَه من الوصول إليهم، أعادوا خُطبةَ جلال الدَّولة، وساروا إليه، وسألوه العَودَ إلى بغداد، واعتذروا، فعاد إليها بعدَ ثلاثة وأربعينَ يومًا.

العودة الى الفهرس