وفاة ابن منظور صاحب لسان العرب .

تفاصيل الحدث :

هو الإمامُ اللُّغويُّ الحُجَّةُ مُحمَّدُ بنُ مكرم بن علي بن منظور الخزرجي الأنصاري الرويفعي الإفريقي، من ولد رُويفِع بن ثابت الأنصاري, وهو صاحِبُ (لسان العرب) ولِدَ بمصر سنة 630 ونشأ فيها وتعَلَّم. كان أديبًا وشاعرًا، وعالِمًا باللغة والنحو والتاريخ، وخَدَم في ديوان الإنشاء بالقاهرة, ثم وَلِيَ القضاء في طرابلس, وعاد إلى مصر فتوفِّيَ فيها، وقد ترك بخَطِّه نحوَ خمسمائة مجَلَّد، وعَمِيَ في آخر عمره. كان له حب في اختصار الكُتُب الطوال، فاختصر كتاب الأغاني للأصفهاني، وكتاب العِقدِ الفريد لابن عبد ربه، والذخيرة لابن بسام، ومفردات ابن البيطار، ويتيمة الدهر للثعالبي، وتاريخ مدينة دمشق لابن عساكر، وصفة الصفوة لابن الجوزي، وغيرها من الكتب، أما أشهر كتبه على الإطلاق وأنفَعُها فهو كتابُ (لسان العرب) وهو مُعجَمٌ لُغويٌّ لا يزال يُعتبَر المرجِعَ الأُمَّ من بين المعاجِمِ اللغوية. توفِّيَ في القاهرة عن 81 عامًا.

العودة الى الفهرس