السلطان الأشرف يرسم للأشراف بعلامة خضراء ليعرفوا بها .

تفاصيل الحدث :

رسم السلطانُ المَلِكُ الأشرَفُ أنَّ الأشرافَ بالديارِ المِصريَّة والبلاد الشامية كُلَّهم يَسِمونَ عمائِمَهم بعلامةٍ خَضراءَ بارزةٍ للخاصَّةِ والعامَّةِ؛ إجلالًا لحَقِّهم وتعظيمًا لقَدْرِهم؛ ليُقابَلوا بالقَبولِ والإقبالِ، ويَمتازوا عن غَيرِهم من المُسلِمينَ، فوقع ذلك ولَبِسَ الأشرافُ العمائِمَ الخُضرَ، فقال الأديبُ شَمسُ الدين محمد بن إبراهيم الشهير بالمزين، في هذا المعنى:أطرافُ تيجانٍ أتَت مِن سُندُسٍ خُضرٍ كأعلامٍ على الأشرافِوالأشرفُ السُّلطانُ خَصَّصَهم بهاشرفًا لنَعرِفَهم من الأطرافِ وقال في ذلك الأديبُ شمس الدين محمد بن أحمد بن جابر الأندلسي: جعلوا لأبناءِ الرَّسولِ علامةًإنَّ العلامةَ شأنُ مَن لم يُشهَرِنورُ النبُوَّةِ في كريمِ وُجوهِهميُغني الشَّريفَ عن الطرازِ الأخضَرِ

العودة الى الفهرس