استيلاء الروس والنمساويين على بعض المناطق التابعة للعثمانيين .

تفاصيل الحدث :

تولَّى السلطانُ سليم الثالث وما زالت الحربُ دائرةً بين الدولة العثمانية والروس، فأعطى السلطانُ وقتَه وجهده لقتالهم، غيرَ أنَّ جنده قد ضَعُفَت همَّتهم، في المقابِلِ اتحدت الجيوش الروسية والنمساوية ضِدَّ الدولة العثمانية، فتمكَّنت روسيا من الاستيلاء على الأفلاق والبغدان وبساربيا، كما استطاعت النمسا احتلالَ بلاد الصرب ودخلت بلغراد أيضًا، غيرَ أن هذا الاتفاق الروسي النمساوي لم يدُمْ طويلًا؛ إذ انصرف إمبراطور النمسا ليوبولد الثاني الذي خلَّف جوزيف الثاني إلى الثورة الفرنسية، وما حدث من نتائج من قَتلِ الملك لويس السادس عشر ملك فرنسا، فخاف مَلِكُ النمسا أن تمتَدَّ الثورة إلى بلاده، فحرص على مصالحة الدولة العثمانية؛ ونتيجةً لذلك أعيدَ للدولة العثمانية بلادُ الصرب وبلغراد.

العودة الى الفهرس