الأمير سعود بن عبد العزيز يسير إلى سوق الشيوخ بالبصرة .

تفاصيل الحدث :

سار الأميرُ سعودُ بن عبد العزيز من جميعِ نواحي نجدٍ وعُربانها وقَصَد الشمال، وأغار على سوقِ الشيوخ المعروفِ عند البصرة، وقُتِل منهم قتلى كثيرة وهرب أناسٌ وغَرِقوا بالشطِّ، ثم قصد جهةَ السماوة فأتاه عيونُه وأخبروه بعُربان كثير مجتمعينَ في الأبيض الماء المعروف قرب السَّماوة, فنازلهم على مائِهم ذلك, وكانت تلك العُربان كثيرةٌ مِن عُربان شمر ورئيسُهم مطلق بـن محمد الجربا الفارس المشهور، ومعه عِدَّةٌ من الظفير، وعُربان آل بعيج والزقاريط وغيرهم, ونازلهم سعود وحصل بينهم قِتالٌ شديدٌ حتى حمل عليهم سعودٌ ومن معه فدهموهم في منازِلِهم وبيوتِهم، فقُتِل عِدَّةٌ مِن فرسان شمر وآل ظفير، وقُتِل مطلق الجربا قائِدُهم، فانهزمت القبائِلُ التي معه، وغَنِم سعود أكثَرَ محلَّتِهم وإبلِهم وأمتاعِهم.

العودة الى الفهرس