ثَورةُ بِلادِ ما وَراء النَّهرِ على الأُمَويِّين .

تفاصيل الحدث :

غَضِبَ هِشامُ بن عبدِ الملك على أَميرِ خُراسان الجُنيدِ المُرِّيِّ فوَلَّى بَدَلًا عنه عاصِمَ بن عبدِ الله الهِلالِيَّ، وأَمَره أن يَسيرَ إليه وأن يَقتُلَه إن وَجَده حَيًّا، وكان الجُنيدُ مَريضًا ومات قَبلَ وُصولِ عاصِمٍ، فلمَّا وَصَل عاصِمٌ أَخَذ بالإساءَةِ إلى قادَةِ الجُنيدِ وأَظهَر القَسوَة، ممَّا أَثار عليه النَّاس، فخَرَج عليه الحارِثُ بن سُريجٍ وسار إلى الفارياب، وسَيَّرَ إليه عاصِمٌ جَيشًا وحَصَل قِتالٌ بينهم في بَلْخ هُزِمَ فيه جَيشُ عاصِم، وسار الحارِثُ فاسْتَولى على عِدَّةِ مُدُن واجْتَمَع له الكَثيرُ مِن النَّاس وقَوِيَ أَمرُه، وقِيلَ إنَّه كان يَدعو إلى بَيْعَةِ الرِّضا.

العودة الى الفهرس