إبادة القوات الفرنسية لقبيلة أولاد رباح الجزائرية .

تفاصيل الحدث :

أقدمت القواتُ الاستعمارية بقيادة الجنرال بليسي السفَّاح على جريمة خطيرة ظلَّت طيَّ الكتمان، وهي محارِقُ في كلٍّ مِن النقمارية وأولاد رباح، وحسَبما تداول عن هذه المعارك أن القواتِ الاستعمارية كانت وراءَ كُلِّ أنواع التعذيب التي حدثت في المنطقة، ومنها ثلاثُ محارق في النقمارية وأولاد رباح، حيث تم حشدُ مئات المواطنين في شهر أوت من سنة 1845م داخِلَ مغارات وكهوف تحت الأرض وبعد الغَلقِ عليهم بالإسمنت المسلَّح، تم إبادة أكثر من 1000 مواطن (رجال ونساء وشيوخ وأطفال) عن طريق المحارِقِ! وكل هذه الإبادة الجماعية هي ردُّ فعل على انطلاق مقاومةٍ شعبية من طرَفِ السكان الذين لم يتقَبَّلوا وجود قوات الاستعمار بمنطقتِهم.

العودة الى الفهرس