معاهدة طهران بين الدولة العثمانية وإيران بشأن الحدود .

تفاصيل الحدث :

جرت عِدَّةُ معاهدات بشأن الحدود بين الدولتين العثمانية والإيرانية، ومنها: معاهدة أرضروم الثانية 1263هـ غير أنَّها فشلت واستمَرَّت الاشتباكات على الحدود، وفشلت لجنة التخطيط بناءً على المعاهدة المذكورة في إنهاء المشكلة، كما بدأ الخلاف في تفسير نصوص المعاهدة، وكانت كلٌّ من إنجلترا وروسيا ترغبان في إنهاء هذا الموضوع؛ حيث أصبحت المنطقة ساحةَ نفوذ لكلٍّ مِن الدولتين، فدعا ذلك لإجراء مفاوضات مباشِرة بتوسط إنجلترا وروسيا، وانتهت باتفاق طهران في اليوم الأول من عام 1330هـ/ 21 ديسمبر، وتضَمَّن خمس نقاط: تعيين لجنة مشتركة لتثبيت الحدود. تزويد أعضاء اللجنة بجميع الوثائق والبيانات المطلوبة. في حال الفشل في تفسير النصوص وحَلِّ القضايا تحالُ إلى محكمة التحكيم في لاهاي. تكون معاهدة أرضروم الثانية الأساسَ الذي تستند إليه قرارات اللجنة. لا يتخذ أي من الطرفين من احتلال الأراضي المتنازع عليها حجة قانونية للاحتفاظ بها والسيطرة عليها. واستمرَّت المفاوضات أكثرَ مِن خمسة أشهر دون الوصولِ إلى اتفاق، وتقرر استمرارُ المباحثات في استانبول، ولكن الأحداث الجارية من الحرب العالمية وغيرها أوقفت الموضوع.

العودة الى الفهرس