إخضاع آل عائض في عسير وتأديب إمام اليمن .

تفاصيل الحدث :

في هذا العام تمرَّد الأميرُ حسن آل عائض على ابنِ سعودٍ ونقَضَ العهدَ بتحريضٍ مِن إمام اليمن يحيى حميد الدين، فأرسل الملك عبدالعزيز قواتٍ نجديةً بقيادةِ ابنه فيصل، وجعل القيادةَ العسكريةَ إلى خالد بن لؤي أميرِ الخرمة (من محافظات منطقة مكة المكرمة) وأحدِ قادة الإخوان، والتحق بهم أثناء الطريق بدوٌ مِن قحطان وزهران وشهران، فاستولى فيصل على واحة بيشة ووصل إلى مشارفِ أبها، فهرب منها ابنُ عائضٍ ولم يستَطِع الشريفُ حسين أن يُنجِدَه بقواتٍ كما كان يفعَلُ في السابق، فدخل فيصل أبها، وولى عليها سعدَ بنَ عفيصان وعاد فيصل إلى الرياض، ثم استسلم حسَن آل عائض ونُقِلَ إلى الرياض.

العودة الى الفهرس