تغير ميزان القوى في الحجاز لصالح الملك عبدالعزيز ضد الشريف حسين .

تفاصيل الحدث :

دخلت العلاقاتُ الحِجازية النجدية في مراحِلَ حاسمة في أواخر هذا العام، وزادت طموحات الملك عبدالعزيز في ضم الأراضي الحجازية مع تغيُّر الأوضاع في ظِلِّ تفوُّقِه بعد ضم الأحساء ثم حائل، ثم عسير، وضَعْف الدعم البريطاني للشريف حسين، وفشل مؤتمر الكويت، وتحميل الإنجليز الشريف المسؤوليةَ في ذلك، وإعلان الشريف حسين الخلافةَ على المسلمين بعد إعلانِ سُقوطِ الخلافة العثمانية، ورَفْض الدول الإسلامية وعموم المسلمين هذا الإعلانَ وظهور حركة مضادَّة في مصر والهند ضِدَّ الشريف حسين وطموحاته، ويضاف إلى هذا فقْدُ الحسين مكانتَه في أوساط أهل الحجاز بعد تدهورِ الأوضاعِ الاقتصادية والأمنية في الحجاز وتناقُص أعداد الحُجَّاج، وتخلِّي زعماء القبائل عن دعم ومساندة الشريف حسين أمام هَجَمات النجديين، حتى أصبح الوضعُ مهيَّأً أمام الملك عبدالعزيز لتحقيقِ طموحاته في الحجازِ، وكلُّ هذه الأوضاع شجَّعته على ضم الحجاز إلى حكمه.

العودة الى الفهرس