دخول الإخوان (إخوان من أطاع الله) مكة بدون قتال ووصول الملك عبدالعزيز إليها .

تفاصيل الحدث :

على الرغم من تنازُلِ الحسين لابنه علي فإنَّ الوضع في مكة لم يكن يسير لصالحِ الأشراف؛ لذلك غادر علي بن الحسين وحكومته مكةَ عندما تيقَّنوا عدم مقدرتهم منعَ قوات الإخوان عن دخول مكة بعد انهيار قوات الشريف في معركة الهدا. فتمكَّن الإخوان من دخول مكة بأسلحتِهم مُلَبِّين مُحرِمين بعُمرة بدون أي مقاومة تُذكَرُ، وأرسل قائدَا الإخوان سلطانُ بن بجاد وخالد بن لؤي رسائِلَ إلى معتمدِيِ الدول وقناصِلِها في جدة يخبرونَهم بدخولهم مكة، ويستفسرون عن موقِفِهم تجاه الحرب. فتلقَّوا ردًّا من معظم القناصل الأوروبية يُعلِمون سلطان بن بجاد بوقوفهم على الحياد التام إزاء الحرب القائمة في الحجاز، وفي 8 جمادى الأولى وصل الملك عبدالعزيز إلى مكة قادمًا من الرياض، فدخلها محرِمًا وأتاه أهلُ مكة مبايعين.

العودة الى الفهرس