فرنسا تنفي السلطان المغربي محمد الخامس إلى جزيرة كورسيكا .

تفاصيل الحدث :

لم تتوقَّف المطالِبُ المغربيَّةُ بالاستقلالِ طوالَ السنواتِ الماضيةِ، والمَلِكُ يؤيِّدُها، فكاد الفرنسيون للمَلِك فألزموا الكثيرَ من الوجهاء والقادة على التوقيعِ على عريضة تطالِبُ بخَلعِ الملك؛ لمعارضته الإصلاحاتِ وعدمِ أهليتِه، وكانت فرنسا قد قرَّرت التخَلُّصَ من الملك بأيِّ صورة، فأَرسَلَت له في 9 ذي الحجة - أي يوم عرفة- وثيقةً عن طريق الحاكم العام الفرنسي تتضَمَّنُ تخييره بين التنازل عن الملك أو النفي، فقام الملِكُ بتمزيق الوثيقةِ، ثم في اليوم التالي يوم العيد جاءت قوةٌ فرنسية واعتَقَلت الملك وأفراد أسرته ونقلَتْهم بالطائرةِ إلى أجاكسيو عاصمة جزيرة كورسيكا، ثم حُمِلَ إلى جزيرة مدغشقر في المحيط الهندي في شرق أفريقيا، ونُصِبَ مكانَه أحد أفراد أسرتِه، وهو محمد بن عرفة.

العودة الى الفهرس