محاولة انقلاب فاشلة على الرئيس العراقي عبد السلام عارف .

تفاصيل الحدث :

كان عبد السلام عارف من المعارِضين للوَحدة مع مصر، وكان عارف عبد الرزاق رئيسُ الحكومة يطمَحُ برئاسة الجمهورية، فما إنْ سافر الرئيس إلى الدار البيضاء لحضور مؤتمر القمة حتى بدأ نشاطُه، وأخذ الضبَّاطُ الناصريون بالاتِّصالِ بالضبَّاط أصحاب المراكز الحساسة، ويشجِّعونهم على العمل ضِدَّ الرئيس عارف، ووضعوا خطةً للانقلاب؛ فقاموا بعمل مظاهراتٍ من الطلَّاب والعمَّال بتوجيه من الضباط الناصرِّيين، وفي الوقتِ نَفسِه كان الموالون للرئيس عبد السلام عارف يعملون على إحباط مخطَّطاتهم، وفي 11 جمادى الأولى / 16 أيلول حرَّك الانقلابيون المدرَّعات، فوقف بوجهِهم آمِرُ بغداد وآمِرُ الشرطة، وكانت القواتُ بيدهم أيضًا، فهددوهم بأنَّهم على استعدادٍ لتدميرهم فورًا، ففَشِلَ الانقلاب وهرب رئيسُ الحكومة عارف عبد الرزاق إلى مصر.

العودة الى الفهرس