اغتيالُ خليل الوزير (أبو جهاد) نائبِ القائد العامِّ لقُوَّات الثَّورة الفِلَسطينيَّةِ .
- العام الهجري :1408
- الشهر القمري : شعبان
- العام الميلادي :1988
تفاصيل الحدث :
خليل إبراهيم محمود الوزير (1935 - 16 إبريل 1988م) والمعروفُ بأبي جهاد. وُلِد في بلدة الرَّمْلة بفلسطين، وغادرها إلى غزَّة إثْر حرب 1948م مع أفرادِ عائلته. درس في جامعة الإسكندرية، ثم انتقل إلى السُّعودية، فأقام فيها أقلَّ من عامٍ، وبعدها توجَّه إلى الكويت، وظلَّ بها حتى عام 1963م. وهناك تعرَّف على ياسر عرفاتٍ، وشارك معه في تأسيس حركة فتح. في عام 1963م غادر الكويت إلى الجزائر حيث سمحتِ السُّلطات الجزائريَّةُ بافتتاح أوَّلِ مكتبٍ لحركة فتحٍ، وتولَّى مسؤوليَّة ذلك المكتب. وفي عام 1965م غادر الجزائر إلى دِمَشقَ، وأقام فيها مقرَّ القيادة العسكرية، وكُلِّف بالعَلاقات مع الخلايا الفدائيَّةِ داخل فلسطين، كما شارك في حرب 1967م وقام بتوجيه عمليَّاتٍ عسكريَّةٍ ضدَّ الجيش الإسرائيلي في مِنطَقة الجليل الأعلى. وتولَّى بعد ذلك المسؤوليةَ عن القطاع الغربي في حركة فتح. وقد تقلَّدَ العديدَ من المناصب، فكان أحدَ أعضاء المجلس الوطني الفِلَسطينيِّ، وعضوَ المجلس العسكري الأعلى للثَّورة، وعضوَ المجلس المركزيِّ لمُنظَّمة التَّحرير الفِلَسطينيَّةِ، ونائبَ القائد العامِّ لقُوَّات الثورة. وفي 16 إبريل 1988م تمَّ إنزال 20 عنصرًا مُدرَّبًا من الموساد من أربعِ سُفُنٍ وغوَّاصتَينِ وزوارقَ مطَّاطيةٍ وطائرتَينِ عموديَّتينِ للمُساندة على شاطئ الرُّواد قُرب ميناء قرطاجة في تونس، وبعد مجيئه إلى بيته كانت اتصالاتُ عُمَلاء الموساد على الأرض تنقلُ الأخبار، فتوجَّهت هذه القُوَّة الكبيرة إلى منزله، فقتلوا الحُرَّاس، وتوجَّهوا إلى غُرفته، وأطلقوا عليه الرصاص، فاستقرَّت به سبعون رصاصةً، وتُوُفِّيَ في نفس اللَّحظة.
العودة الى الفهرس