قوات المعارضة الصومالية تتولى السلطة بعد هرب الرئيس محمد زياد بري .
- العام الهجري :1411
- الشهر القمري : رجب
- العام الميلادي :1991
تفاصيل الحدث :
كان رئيس الصومال محمد زياد بري قد أسَّس في مقديشو مكتبًا للمنظمة الديمقراطية الشعبية الأورومية المعارِضة في الحَبَشة لنظام منغستو ماريام رئيس الحبشة، فقامت الحَبَشة بمضاعَفة دَعْمها للمعارَضة الصومالية، ممَّا أدَّى إلى اشتداد القتال بين قوات الحكومة وفصائل المعارَضة التي زادت قوتها، وبان تفوقها، حتى اضطرَّ الرئيس محمد زياد بري إلى الهرب خارج الصومال في رجب 1411هـ / كانون الثاني 1991م، وتمكَّنت القوات المسلَّحة المعارِضة التي تتألَّف أكثريتُها من أفراد قَبيلة الهويه أنْ تدخُلَ مقديشو بقيادة العقيد محمد فارح عيديد، وتسلَّم علي مهدي محمد رئاسة الدولة مؤقتًا لمدة شهر، وعهِد إلى عمر عرتة برئاسة الحكومة المؤقتة، وهو من قَبيلة الهويه أيضًا، وهذا ما أثار القبائل الأُخْرى المشارِكة في المعارَضة، وزاد الأمرُ عندما أُبقيَ التسليح بيد قبائلِ الهويه فقطْ، حتى اشتدَّ الصراعُ بين الفصائلِ فاستقلَّ الشماليُّونَ وشكَّلوا جمهورية أرض الصومال برئاسة عبد الرحمن أحمد علي تور، وفي أقْصى الجنوب كان كِيان الحزب الاشتراكي الثوري المؤيِّد لزياد بري، وأُضرمت نارُ القتال بين الأطراف الصومالية، وانتشرت المجاعة والخوف وعدم الأمن على الأرواح والأعراض، وبدأ الناس يتساقطون مَوْتى، فمن نَجا من القتل قتلته المجاعةُ.
العودة الى الفهرس