اتفاق مكة المكرمة بين حماس وفتح لحقن الدماء .

تفاصيل الحدث :

تعهَّد قادةُ حركَتَيْ حماس وفتح الفِلَسْطينيَّتينِ في مكَّة المكرَّمة بحقن الدماء الفِلَسْطينية، وتشكيل حكومة وَحْدة وطنيَّة، وَسْطَ تأكيدات بضرورة الوصول إلى اتفاقٍ، وقال الرئيس الفِلَسْطيني محمود عباس مُفتَتِحًا الجلسةَ: "لن نخرُجَ من هذا المكان المقدَّس إلَّا ونحن مُتَّفِقون"، ومن جانبِه قال رئيسُ المكتَب السياسي لحماس خالد مشعل في كلمة ألقاها بعد الرئيس الفلسطيني: "جئنا لنتَّفِق، ولن نغادرَ هذا المكان إلَّا مُتَّفِقين"، وأضاف أنَّ على المجتمع الدولي أنْ يحترمَ اتفاق الفِلَسْطينيِّين، ويَعترِفَ بواقعِهم، "ويتعاملَ معه بجِدِّيَّة"، داعيًا المجتمِعينَ إلى "حوارٍ على قاعدة الانفتاحِ والأُخوَّة والمحبَّة"، وحضرَ الاجتماعَ رئيسُ الحكومة الفِلَسْطينية إسماعيل هنية الذي دعا من جهته "إلى الاتفاق على ميثاق شرفٍ يُحرِّمُ الاقتتال، ويُعزِّزُ الوَحْدةَ الوطنية"، وأضاف: "نُريدُ اتِّفاقًا شاملًا، وليس فقط اتِّفاقًا جزئيًّا يُنْهي حالةَ الاحتقان"، وأكَّد عباس أنَّه اتَّفق مع مِشعل على برنامج للمُحادَثات يَتمحورُ حولَ "تشكيل حكومة الوَحْدة الوطنية"، وتعزيز "أُسس الشراكة"، و"إعادة بناءِ وتأهيل مُنظَّمة التحرير الفِلَسْطينية"، و"تعميق الوِفاق الوطني"، وفي ختام الجلسة الافتتاحية دَعا مشعل مناصري وناشطي حركَتَيْ حماس وفتح إلى أنْ يَلتَزِموا، ويَنضَبِطوا انضباطًا كاملًا دونَ أيِّ تجاوُزاتٍ في الشارع الفِلَسْطيني؛ من أجْل إعطاء فُرصة لنجاح الحوارِ، علمًا أنَّ الداعيَ لهذه القمة هو خادمُ الحرمَينِ الشريفَينِ الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمَه اللهُ.

العودة الى الفهرس