تفجير الحدود بين غزة ورفح وعبور ثلث سكان غزة إلى العريش .

تفاصيل الحدث :

بعدما طلبَ الرئيسُ المصريُّ حسني مبارك من قوات الأمن المصرية السماحَ لفِلَسْطيني قطاع غزَّةَ بالدخول إلى مصرَ للتزوُّدِ باحتياجاتهم من الغذاء وغيره، تزايدت أعداد الفِلَسْطينيِّين التي اجتازت الحدود من غزَّةَ إلى الأراضي المصرية، وفجَّر ناشطون فِلَسْطينيونَ السور الحدودي، ووصلَت أعداد الفِلَسْطينيِّين الذين اجتازوا الحدودَ إلى نصفِ مليونِ نسمةٍ حسَبَ تقديراتٍ فِلَسْطينيةٍ، أي حوالَيْ ثلثِ سكان غزَّةَ، وكان الغرضُ الأساسي هو سدُّ الاحتياجاتِ المعيشيةِ الكثيرةِ في غزَّةَ جرَّاءَ الحصار الإسرائيلي، ومثَّل تفجيرُ الجدار الحدودي فُرصةً أيضًا لنحو 600 فِلَسطينيٍّ للعودة مجدَّدًا إلى ديارهم في غزَّةَ بعد أكثرَ من ستة أشهر قضَوْها في مصر عقِبَ قرارِ غلقِ المعبَرِ، بعد سيطرة حركة حماس على غزَّةَ.

العودة الى الفهرس