جائحة فيروس كورونا (كوفيد19) .
- العام الهجري :1441
- الشهر القمري : ربيع الأول
- العام الميلادي :2019
تفاصيل الحدث :
جائحةُ فَيروس كُورونا، أو جائحةُ (كوفيد-19)؛ هي جائحةٌ عالَميةٌ سبَّبها فَيروس (كورونا 2) المرتبِطُ بالمُتلازمة التَّنفُّسيةِ الحادَّة الشَّديدةِ (سارس-كوف-2). تفشَّى المرضُ للمرةِ الأُولى في مَدينة وُوهان الصِّينيةِ في أوائل شَهْر دِيسمبر عامَ 2019م/ رَبيعٍ الآخَرِ 1441هـ، وانتشَرَ في نهايةِ المطافِ إلى بَقيَّة الصِّينِ، وفي 30 يناير 2020م / 5 جُمادى الأولى 1441 أعلَنَت منظَّمةُ الصِّحةِ العالميَّة رسميًّا أنَّ تفشِّيَ الفيروس يُشكِّل حالةَ طوارئٍ صِحِّية عامَّة تَبعَثُ على القلَقِ الدَّولي، وأكَّدت تحوُّلَ الفيروسِ إلى جائحةٍ في 11 مارس/ 16 رجَب. ثم انتشَر الفيروسُ إلى كلِّ بُلدانِ العالَم، وأصاب عشَراتِ الملايينَ، وتُوفِّي منهم مِئاتُ الآلاف!يَنتقِل الفيروسُ بالدَّرجة الأُولى عند المخالَطة بين الأفراد، وغالبًا عبْرَ الرَّذاذِ والقُطيرات التنفُّسية الناتجة عن السُّعال أو العُطاس أو التحدُّث. وقد يُصاب الأفرادُ نتيجةً لِلمْسِ العينينِ أو الفَمِ أو الأنْف بعْدَ لمْسِ سطْحٍ ملوَّث بالفيروس. ومِن أعراضِه الشائعة: الحُمَّى، والسُّعال، والإعياءُ، وضِيقُ النفَسِ، وفقْدانُ حاسَّتي الشَّمِّ والتذوُّقِ. وقد سبَّب الوباءُ أضرارًا اجتماعيةً واقتصاديةً عالميةً بالغةً، تَسبَّبت في أضخَمِ رُكودٍ اقتصاديٍّ عالمي، بالإضافةِ إلى تَعطيل الصَّلوات في المساجدِ، وانتقالِ الدِّراسة والأعمال لتُمارَسَ عن بُعْدٍ، وتَأجيلِ الأحداث الرِّياضية والسِّياسية والثقافيةِ أو إلْغائِها، ونقْصٍ كبير في الإمداداتِ والمُعِدات.فكانت بحقٍّ جائحةً وكارثةً عالَميةً!
العودة الى الفهرس