الخليفة العباسي المتوكل يلغي القول بخلق القرآن .

تفاصيل الحدث :

بعد أن تمكَّنَ المتوكِّلُ من الخلافةِ ولم يكُنْ على مذهَبِ أخيه ومَن قَبلَه في مسألةِ خَلْقِ القرآنِ، وخاصَّةً أنَّه لم يُقَرِّبْ أحمدَ بنَ أبي دؤاد المعتزليَّ، كما كان مقرَّبًا للواثِقِ، فأمر وكتَبَ بالكَفِّ عن امتحانِ النَّاسِ بمسألةِ خَلقِ القُرآنِ، حتى هدَّدَ بالقتلِ مَن امتحَنَ فيها وأعاد القولَ فيها، ونشَرَ السُّنَّةَ, واستقدم الإمامَ أحمَدَ إليه واعتذَرَ إليه، وشاوره بمن يُرشَّحُ للقضاءِ، فرشَّحَ له ابنَ أكثَمَ.

العودة الى الفهرس