التفسير الميسر

تفسير الآية رقم 46 من سورة القصص

(وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ ٱلطُّورِ إِذۡ نَادَيۡنَا وَلَٰكِن رَّحۡمَةٗ مِّن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوۡمٗا مَّآ أَتَىٰهُم مِّن نَّذِيرٖ مِّن قَبۡلِكَ لَعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ ) وما كنت -أيها الرسول- بجانب جبل الطور حين نادينا موسى، ولم تشهد شيئاً من ذلك فتعلمه، ولكنا أرسلناك رحمة من ربك؛ لتنذر قوماً لم يأتهم مِن قبلك من نذير؛ لعلهم يتذكرون الخير الذي جئتَ به فيفعلوه، والشرَّ الذي نَهيتَ عنه فيجتنبوه.