التفسير الميسر

تفسير الآية رقم 29 من سورة الزمر

(ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلٗا رَّجُلٗا فِيهِ شُرَكَآءُ مُتَشَٰكِسُونَ وَرَجُلٗا سَلَمٗا لِّرَجُلٍ هَلۡ يَسۡتَوِيَانِ مَثَلًاۚ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ ) ضرب الله مثلاً عبداً مملوكاً لشركاء متنازعين، فهو حيران في إرضائهم، وعبداً خالصاً لمالك واحد يعرف مراده وما يرضيه، هل يستويان مثلاً؟ لا يستويان، كذلك المشرك هو في حَيْرة وشك، والمؤمن في راحة واطمئنان. فالثناء الكامل التام لله وحده، بل المشركون لا يعلمون الحق فيتبعونه.