تفسير البغوي

تفسير الآية رقم 16 من سورة إبراهيم

( من ورائه جهنم ) أي : أمامه ، كقوله تعالى ( وكان وراءهم ملك ) ( الكهف - 76 ) أي : أمامهم .
قال أبو عبيدة : هو من الأضداد .
وقال الأخفش : هو كما يقال هذا الأمر من ورائك يريد أنه سيأتيك ، وأنا من وراء فلان يعني أصل إليه .
وقال مقاتل : " من ورائه جهنم " أي : بعده .
( ويسقى من ماء صديد ) أي : من ماء هو صديد ، وهو ما يسيل من أبدان الكفار من القيح والدم .
وقال محمد بن كعب : ما يسيل من فروج الزناة ، يسقاه الكافر .