تفسير البغوي

تفسير الآية رقم 31 من سورة مريم

( وجعلني مباركا أين ما كنت ) أي : نفاعا حيث ما توجهت . وقال مجاهد : معلما للخير . وقال عطاء : أدعو إلى الله وإلى توحيده وعبادته . وقيل : مباركا على من تبعني .
( وأوصاني بالصلاة والزكاة ) أي : أمرني بهما .
فإن قيل : لم يكن لعيسى مال ، فكيف يؤمر بالزكاة؟
قيل : معناه بالزكاة لو كان لي مال . وقيل : بالاستكثار من الخير .
( ما دمت حيا)