تفسير البغوي
تفسير الآية رقم 46 من سورة البقرة
{الذين يظنون} يستيقنون [أنهم مبعوثون وأنهم محاسبون وأنهم راجعون إلى الله تعالى، أي: يصدقون بالبعث، وجعل رجوعهم بعد الموت إلى المحشر رجوعاً إليه].
والظن من الأضداد يكون شكاً ويقيناً وأملاً، كالرجاء يكون خوفاً وأملاً وأمناً.
{أنهم ملاقوا} معاينو.
{ربهم} في الآخرة وهورؤية الله تعالى.
وقيل: المراد من اللقاء الصيرورة إليه.
{وأنهم إليه راجعون} فيجزيهم بأعمالهم.